نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، مسؤولية إسرائيل عن الانفجار الذي وقع صباح الأربعاء “في منطقة قوسايا على الحدود اللبنانية السورية”.
وقال المتحدث إنه “انفجار داخلي في منشأة تابعة لما يسمى “الجبهة الشعبية – القيادة العامة”، وكل الادعاءات التي يروجها التنظيم عن هجوم إسرائيلي هي عارية عن الصحة”.
وأضاف أن “الموقع المتواجد بالقرب من مناطق سكنية يظهر مرة أخرى كيف تستخدم المنظمات الإرهابية المناطق السيادية لدولة لبنان لتخزين الأسلحة وتعريض مواطني الدولة للخطر”.
وفي وقت سابق، أفاد مصدران أمنيان لوكالة رويترز بمقتل خمسة عناصر من جماعة فلسطينية مسلحة في انفجار خلال الليل على الحدود اللبنانية السورية.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر في الجبهة الشعبية- القيادة العامة، وهي فصيل فلسطيني موال للنظام السوري، يحظى بدعم كبير من إيران، زعمها أن “غارة إسرائيلية” استهدفت موقعا لذلك الفصيل، مما أسفر عن مقتل خمسة عناصر وإصابة 10 آخرين.
وبحسب بيان الجبهة، فإن الغارة وقعت في ساعات الفجر، واستهدفت موقعا عسكريا في بلدة قوسايا عند الحدود اللبنانية السورية، شرقي سهل البقاع اللبناني.
ووفقا لموقع “عرب 48” الذي يبث من داخل إسرائيل، نفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” ورود أي أنباء عن غارات على الحدود اللبنانية السورية.
ونقل الموقع عن المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشع، قوله إن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ أي هجوم في لبنان.