قتل 3 فلسطينيين وأصيب أكثر من عشرين آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر الاثنين، خلال عملية بمخيم جنين في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ومحافظة جنين.
وأفاد مصور وكالة فرانس برس بأن اشتباكات عنيفة تجري حاليا في مخيم جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل “ثلاثة فلسطينيين وإصابة 29، منهم 6 بجروح خطيرة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
من جانبه، قال نائب محافظ جنين، كمال أبو الرب، لوكالة فرانس برس إن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيم بعد صلاة الفجر، ووقعت اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي، أسفرت عن عدة إصابات من بينها إصابات خطرة”.
وأضاف: “أصيبت سيارتان عسكريتان إسرائيليتان بأضرار”، مشيرا إلى تواجد “مروحيتين إسرائيليتين في الاقتحام”.
في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار من مروحيات حربية في جنين بعد رصد مسلحين فيها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن القوات “قامت صباح اليوم باعتقال مطلوبين فلسطينيين في مدينة جنين، حيث دارت اشتباكات كثيفة مع مسلحين فلسطينيين”.
مروحيات حربية اطلقت نيرانها في منطقة مدينة جنين بعد رصد مسلحين فيها. كما قامت قواتنا صباح اليوم باعتقال مطلوبيْن فلسطينييْن في مدينة جنين حيث دارت اشتباكات كثيفة مع مسلحين فلسطينيين. كما القيت عبوات ناسفة نحو القوات التي ردت باطلاق نار مستهدفة المسلحين ورصدت الإصابات في صفوفهم
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 19, 2023
وأضاف عبر تويتر: “كما ألقيت عبوات ناسفة نحو القوات التي ردت بإطلاق نار مستهدفة المسلحين ورصدت الإصابات في صفوفهم … لدى خروج القوات تعرضت إحدى المركبات العسكرية لانفجار عبوة ناسفة أسفرت عن وقوع أضرار بها”.
وأفاد أدرعي بأن “الاشتباكات لا تزال مستمرة”.
ومنذ بداية يناير، قُتل ما لا يقل عن 160 فلسطينيا، وعشرون إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة من عرب إسرائيل.
وغالبا ما ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية يقول إنها “استباقية ووقائية” لمدن وقرى وبلدات فلسطينية لاعتقال مطلوبين لديه ويتخلل هذه الأنشطة مواجهات مسلحة مع فلسطينيين.