واعتبر المندوب الإيراني في كلمته خلال الجلسة التي ناقشت التطورات الأخيرة في سوريا أن “الدعم الخارجي يطيل أمد الأزمة في سوريا”.
وأعرب إيرواني عن قلق إيران البالغ حيال التطورات في سوريا، معتبرا أن “هجوم التنظيمات الإرهابية على حلب اعتداء سافر على سيادة سوريا”.
وأضاف: “الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة يستخدم الإرهاب أداة لتنفيذ أجنداته السياسية في المنطقة”.
وشدد على أن “دعم إيران ثابت لسوريا في حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه”.
وتشنّ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل معارضة متحالفة معها منذ 27 نوفمبر هجوما مباغتا في شمال غرب سوريا.
وسيطرت هذه القوات على عدد من البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل عملياتها للتقدم نحو الجنوب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله يوم الثلاثاء إن “تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة حماة لتعزيز القوات الموجودة على الخطوط الأمامية والتصدي لأي محاولة هجوم قد تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة”.
وأضافت أن “قواتنا المسلحة موجودة على أطراف المدينة” و”يتم العمل على استعادة عدد من المواقع والبلدات التي دخلتها التنظيمات الإرهابية المسلحة”.