أدانت الولايات المتحدة، الاعتداء على البعثة الدبلوماسية التركية في مدينة نيويورك والمتمثلة في “البيت التركي”، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
ووصف متحدث الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، أمس الاثنين، الهجوم على البيت التركي بأنه تخريب.
وقال ميلر إن واشنطن تدين التخريب، وإن العنف ضد البعثات الدبلوماسية داخل الولايات المتحدة جريمة يعاقب عليها القانون.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن قنصل تركيا في نيويورك ريحان أوزغور أن الاعتداء الذي تعرض له البيت التركي، تسبب بأضرار مادية فقط.
ونقلت الأناضول عن أوزغور قوله إن الاعتداء وقع من قبل شخص مجهول حطم بقضيب حديدي، 12 لوحا زجاجيا في بوابة الدخول والواجهة المطلة على الشارع رقم 46.
وعقب إبلاغها بالاعتداء، اتخذت شرطة نيويورك تدابير أمنية حول المبنى.
بدوره، طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، السلطات الأميركية بتحديد هوية مرتكبي الاعتداء على “البيت التركي” في نيويورك بأسرع وقت، وتوفير الحماية اللازمة للبعثات الدبلوماسية التركية على أراضيها.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة، مساء الاثنين، إن البيت التركي تعرض لاعتداء “خسيس” أدى إلى تهشم زجاج مدخل المبنى. وأضاف: “ننتظر من الولايات المتحدة تحديد هوية مرتكبي الهجوم بسرعة وتوفير الحماية اللازمة لممثلياتنا الدبلوماسية بصفتها البلد المضيف”.
وجرى افتتاح “البيت التركي” في 20 سبتمبر/أيلول 2021، ويقع مقابل مقرّ الأمم المتحدة ويضم مقر الممثل الدائم لأنقرة لدى الأمم المتحدة والقنصلية العامة التركية في نيويورك.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمة أثناء مشاركته في مراسم الافتتاح وقتها، إن المبنى الجديد للبيت التركي في نيويورك يعكس قوة تركيا المتصاعدة، وأشار إلى أن هذا الصرح سيكون رمزا جديدا للثقل الدبلوماسي لتركيا التي تزداد نموا وتقدما وقوة.