أصدر القضاء الأميركي، الخميس، حكما بالسجن 17 عاما في حق، جو بيغز، من مجموعة “براود بويز” اليمينية الذي دعا إلى “الحرب” لإبقاء، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، في حكم هو من الأطول يصدر في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول.
وقال المدعون العامون إن بيغز كان أساسيا في “مؤامرة فتنة” لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية 2020 التي انتهت بفوز الديمقراطي، جو بايدن، على حساب الجمهوري ترامب، وبلغت حد اقتحام مناصري الرئيس السابق الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وفي مايو الماضي، أدين أربعة ناشطين من مجموعة “براود بويز” اليمينية المتطرفة، متورطون في الهجوم، بالتحريض على الفتنة، وهي تهمة من النادر جدا توجيهها.
ومن بين المدانين الأربعة الزعيم السابق للمجموعة، إنريكي تاريو.
وحوكم خمسة من أعضاء المجموعة في واشنطن بسبب إقدامهم على إحداث فوضى في مقر الكونغرس مع حشد من مؤيدي الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، خلال المصادقة على انتخاب منافسه الديمقراطي، جو بايدن، رئيسا للولايات المتحدة.
لكن العضو الخامس، دومينيك بيزولا، لم توجه إليه تهمة التحريض على الفتنة التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
ودين الناشطون الخمسة بتهم أخرى أقل خطورة مثل عرقلة عمل الكونغرس أو تدمير ممتلكات عامة.