ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، الجمعة، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، سيتوجه شخصيا إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة السبع في هيروشيما.
وكانت وكالة فرانس برس ذكرت في تقرير سابق أنه يتوقع أن يلقي زيلينسكي كلمة مسجلة بالفيديو أمام القمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع نفي الحكومة اليابانية التكهنات بأنه قد يظهر شخصيا في اللحظة الأخيرة.
وتفتتح المحادثات رسميا بعد ظهر، الجمعة، بعد اصطحاب رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، قادة المجموعة في زيارة إلى حديقة السلام في هيروشيما لوضع أكاليل على النصب التذكاري لضحايا القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما.
وكشفت الولايات المتحدة، الجمعة، عن سلسلة عقوبات جديدة تستهدف “آلة الحرب” الروسية، في وقت كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، يلتقي نظراءه من مجموعة السبع في اليابان.
ويجتمع رؤساء سبع من أغنى ديمقراطيات العالم في هيروشيما لمناقشة تشديد الخناق على الاقتصاد الروسي، والبحث في سبل مواجهة القوة العسكرية والاقتصادية المتنامية للصين.
وأعلن مسؤول أميركي رفيع في الإدارة الأميركية، الجمعة، عن “جهود مهمة تهدف إلى تقييد وصول روسيا إلى حد كبير للمنتجات الضرورية لتعزيز قدراتها القتالية في ساحات المعارك”.
وقال المسؤول إن هذه الإجراءات “ستمنع نحو 70 كيانا من روسيا ودول أخرى من الحصول على الصادرات الأميركية عبر إدراجها في اللائحة التجارية السوداء. وستكون هناك نحو 300 عقوبة جديدة ضد أفراد وكيانات وسفن وطائرات”.
وأضاف أن دولا أخرى في مجموعة السبع تستعد أيضا “لفرض عقوبات جديدة وضوابط على الصادرات”.
وأوضح أن المجموعة تريد تعطيل الإمدادات للصناعات العسكرية الروسية وسد ثغرات التهرب من العقوبات وتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية.
كما ستواصل الولايات المتحدة الضغط لمنع موسكو من الوصول إلى النظام المالي العالمي والإبقاء على الأصول الروسية مجمدة إلى حين انتهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن أحد المواضيع المدرجة للبحث هو صناعة الألماس الروسية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وأضاف “نعتقد أننا بحاجة للحد من الصادرات التجارية الروسية في هذا القطاع”، مضيفا أن تعاون الهند سيكون حاسما لإنجاح هذا الإجراء.
وتمثل الهند جزءا كبيرا من تجارة الألماس الخام في العالم.
وتابع المسؤول “نود الدخول في حوار معهم لأن صناعة الألماس مهمة للغاية في الهند”.
وستكون هناك فرصة لقادة مجموعة السبع لعرض قضيتهم مباشرة على رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي الذي ترتبط بلاده بعلاقات عسكرية وثيقة مع روسيا وقد رفضت حتى الآن إدانة غزو موسكو.
ومودي هو من بين العديد من قادة الاقتصادات النامية الكبرى الذين تمت دعوتهم لحضور القمة، حيث تحاول مجموعة السبع كسب ود الدول المتشككة بالنهج الذي تتبعه بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا وكبح نفوذ الصين.
وكشفت بريطانيا، الجمعة، عن حزمة عقوبات جديدة على قطاع التعدين في روسيا تستهدف واردات الألمنيوم والألماس والنحاس والنيكل في محاولة لتضييق قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا.