وأضاف فيدان في مقابلة مع قناة تي.آر.تي ورلد: “نأمل فقط أن تمضي الأمور من خلال الحوار والمفاوضات وبشكل سلمي. لا نريد أن نرى أي حاجة للجوء إلى الوسائل العسكرية مجددا. لكن على قوات سوريا الديمقراطية أن تدرك أن صبر الجهات الفاعلة ذات الصلة بدأ ينفد”.
مع اقتراب مهلة تطبيق اتفاق العاشر من مارس بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية من نهايتها، تعود الساحة السورية لتغلي فوق خطوط تماس متشابكة، تتداخل فيها التحركات العسكرية بالرهانات السياسية، فيما تبدو الأطراف جميعها أمام اختبار دقيق: هل تتجه البلاد نحو دمج منضبط لقسد داخل المؤسسة العسكرية السورية، أم تنزلق إلى مشهد تصعيدي يفتح الباب لمواجهة واسعة؟
وفي مارس الماضي، أبرمت السلطات الجديدة والقوات الكردية اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية، لكن خلافات كبيرة بين الطرفين أخرت تنفيذ هذا الاتفاق.


