وأضاف أن “الحركة تتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة”.
وتابع الرشق أن “لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأميركية، متواصلة في لبنان، كما هي في غزة”.
كما أشار الرشق إلى أن “مقترحات الهدنة لبضعة أيام لذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين”.
وأبلغت الدول التي تتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أنها تحتاج إلى أيام إضافية من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، وفقا لمصادر القناة 12 الإسرائيلية.
ورغم الجهود المكثفة التي يبذلها الوسطاء الدوليون، فإن كبار المسؤولين في إسرائيل المشاركين في المفاوضات غير متفائلين.
وتشير التقييمات لدى هذه الأطراف إلى أن فرص موافقة حماس على الخطوط العريضة المقترحة ضئيلة للغاية.
وتصر حماس على أن الشرط الضروري لأي صفقة لإطلاق سراح الرهائن هو التزام إسرائيل بوقف كامل للحرب وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفي المقابل، يقول نتنياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا عندما يتم القضاء على حماس.