ألغى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي جولة كانت مقررة، السبت، إلى الشرق الأوسط بسبب الوضع في روسيا، وفقا للمتحدث باسمه.
وقال مكتب ميلي في بيان منفصل إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الذي كان من المقرر أن يتوجه إلى إسرائيل والأردن، تحدث أيضا، السبت، مع نظيره الأوكراني.
وأجرى ميلي مباحثات هاتفية مع قائد القوات الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني تناولت آخر تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأشار بيان هيئة الأركان إلى أن القائدين تبادلا وجهات النظر والتقييمات، فيما جدد ميلي دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
في سياق ذي صلة قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يواصل مراقبة الوضع الحالي في روسيا ويتم إطلاعه تباعا على التطورات المهمة.
وكانت شبكة “سي إن إن” نقلت في وقت سابق السبت عن مصادر مطلعة على تفكير الإدارة الأميركية القول إن المسؤولين الأميركيين والغربيين يحرص على عدم التأثير في الأحداث الجارية في روسيا، بسبب احتمال استغلال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأي تورط من قبل الغرب في الأزمة المتصاعدة.
وقالت المصادر إن المسؤولين في الإدارة الأميركية عقدوا اجتماعات طارئة ليلة الجمعة لتقييم الأحداث، التي تكشفت بسرعة كبيرة لدرجة أنها فاجأت المسؤولين الأميركيين والأوروبيين.
وكان بريغوجين أعلن في وقت سابق أن عناصره استولوا “من دون أي طلقة رصاص” على القيادة العامة العسكرية في روستوف في جنوب روسيا وأنهم يسيطرون على مواقع عسكرية عدة في المدينة.
وأعلنت سلطات ليبيتسك أن مقاتلين من مجموعة فاغنر دخلوا هذه المنطقة الواقعة على بُعد حوالى 400 كيلومتر جنوب موسكو، وهو ما يؤكد تقدم هؤلاء المتمردين نحو العاصمة الروسية.