كشفت شقيقة الباحثة الإسرائيلية-الروسية في لقاء مع “إيه بي سي نيوز” بعض كواليس وملابسات اختطاف إليزابيث تسوركوف في العراق قبل أشهر.
واختُطفت طالبة الدكتوراه في العلوم السياسية بجامعة برينستون، في مارس الماضي، من مقهى في العراق، حيث كانت تجري أبحاثا.
وكانت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط تقوم بدراسات ميدانية في الكرادة بالعراق عندما تم اختطافها.
وفتحت الحكومة العراقية “تحقيقا” متعلقا بخطف تسوركوف، 36 عاما، على ما أعلن المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، إثر اتهام اسرائيل لفصيل عراقي مسلح موال لإيران بالمسؤولية عن اختفائها، وفقا لوكالة “رويترز”.
وخلال حوارها مع “إيه بي سي نيوز”، قالت إيما إنها تحدثت مع شقيقتها في اليوم السابق لاختطافها، ولم تكن هناك علامات تحذير أو إشارات تثير الشكوك.
وأضافت أنهما تحدثتا محادثة روتينية طبيعية تماما حول إنهاء عملها الميداني لأطروحتها، ثم العودة إلى برينستون للقيام بالجزء الأخير من كتابة أطروحتها. وتابعت: “تحدثنا في أشياء طبيعية جدا مثل الرحلات الجوية إلى نيوجيرسي”، مؤكدة أنه “لم تكن هناك علامات تثير الشكوك”.
وقالت إيما إنه “في اليوم التالي، وهو اليوم الذي اختفت فيه شقيقتها، علمت أنها ستذهب إلى مقهى اعتادت التردد عليه والعمل من هناك. ثم اختفت وتوقف أي اتصال بينهما على غير المعتاد”.
وأضافت أنه في غضون 12 ساعة من اختفائها، علمت أن شيئا ما أصاب شقيقتها.
وبشأن ما يقوله مكتب رئيس الوزراء حول اعتقادهم أن إليزابيث لا تزال على قيد الحياة، أوضحت إيما أنها لم تسمع أي أخبار من شقيقتها أو خاطفيها، لكنها عبرت عن تأكدها من أن لديهم سببا وجيها لإخبارها بأن شقيقتها على قيد الحياة.
وتحدثت إيما عن السبب وراء اختطاف شقيقتها، قائلة إنها تعتقد أنها كانت في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.
وأضافت أنها كانت في العراق لإجراء بحث ميداني ومقابلات مع الناس العادية، ولم تكن تجري مقابلات مع أي من أفراد الميليشيات أو تفعل شيئا خطيرا، لأنها كانت مهتمة حقا بفهم كيف يفهم العراقيون العاديون واقعهم السياسي.
وأكدت إيما أن شقيقتها كانت تشعر بالأمان في العراق، وترى أن الشعب العراقي دافئ ومرحب للغاية، لكنها أوضحت أن الطرف الرئيسي المسؤول عن سلامتها هو الحكومة العراقية.