تناولت الصحف العالمية السجال الدائر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونقلت عن مسؤولين أن كييف أبعد ما تكون عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
فقد نقلت مجلة الإيكونوميست عن أحد كبار أعضاء البرلمان الأوكراني التابعين لحزب زيلينسكي أنهم أصبحوا يدركون إلى أي مدى أصبحت الروايات الروسية مؤثرة في أميركا.
كما نقلت المجلة عن مسؤول أوكراني كبير أن عضوية الناتو تبدو هدفا بعيد المنال، وأن الحد الأدنى الذي يمكن أن تقبل به بلاده هو استمرار علاقاتها بالجيوش الغربية، وعدم نزع سلاحها بشكل جدي، واستمرار تدفق الأسلحة والأموال وقوة حفظ سلام أجنبية.
وفي صحيفة نيويورك تايمز، تحدث بعض الجمهوريين عن انزعاجهم من تحركات ترامب للتقارب مع نظيره الروسي، حيث أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن رغبتهم في الضغط على جي دي فانس نائب الرئيس بشأن استعداد ترامب الواضح للتخلي عن حلفاء واشنطن والتقرب من فلاديمير بوتين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس هناك حتى الآن أي جهود متضافرة لتحدي ترامب من قبل زعماء الحزب الجمهوري، أو أعضاء مجلس الشيوخ الذين يلعبون دورا محوريا في الإشراف على السياسة العسكرية والخارجية في الكونغرس.
المال يحكم كل شيء
وأخيرا، وصفت صحيفة لبيراسيون الفرنسية، الشهر الأول من ولاية ترامب الجديدة بالطوفان. وقالت إنه ورفيقه إيلون ماسك وضعا البلاد في حالة من الصدمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المال أصبح يحكم كل شيء، سواء تعلق الأمر بقطاع غزة، التي يريدونها أن تصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”، أو بأوكرانيا، التي يمكن استخدام باطن أرضها المليء بالمعادن النادرة لسداد المليارات التي استثمرتها إدارة جو بايدن في الحرب.