تحديث مستمرتحديث مستمر,
أطلق فلسطيني النار على موقع عسكري للجيش الإسرائيلي في بلدة تياسير شرقي جنين بالضفة الغربية، مما أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير شمال الضفة الغربية، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود.
وأضافت الإذاعة أن المواجهات المسلحة عند حاجز تياسير استمرت دقائق قبل أن يتمكن الجنود من تصفية المسلح الذي كان يرتدي سترة واقية من الرصاص.
وأوضحت أن منفذ عملية تياسير كان يملك معلومات استخبارية دقيقة بشأن الموقع وتحركات الجنود وأماكنهم.
وحلقت، خلال العملية، مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، لكن جيش الاحتلال قرر عدم استخدامها خشية إصابة جنوده داخل المجمع العسكري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رقيب أول احتياط وجندي وإصابة 8 بجروح بينهم اثنان حالتهما خطرة.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن تحقيقا أوليا يؤكد أن منفذ عملية تياسير اقتحم البرج العسكري وأطلق النار منه على الجنود، بينما ذكرت القناة 13 أن منفذ العملية نجح في السيطرة على الطابق العلوي من البرج وإدارة الاشتباك مع الجنود.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن قوة إضافية وصلت إلى مكان إطلاق النار، وقتلت المسلح بعد الاشتباك معه.
תיעוד רגעי הפיגוע בכפר תייסיר שבצפון השומרון@nurityohanan https://t.co/WRuaDESQO0 pic.twitter.com/1XApfFyiBn
— כאן חדשות (@kann_news) February 4, 2025
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش أغلق الحاجز وأرسل قوات كبيرة إلى المنطقة التي تشهد عملية عسكرية إسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عملية إطلاق النار وقعت قرب منطقة ينتشر فيها الجيش، وينفذ عمليات عسكرية.
حماس والجهاد تباركان
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية حاجز تياسير تأكيد على أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب.
وأضافت حماس أن “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن عزمه”. ودعت إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في الضفة.
بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي “بالعملية النوعية البطولية في منطقة تياسير”، وقالت إنها “تأكيد على مقاومة شعبنا وإصراره على التصدي لجرائم الاحتلال”.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها، قبل أن يوسع عدوانه ليشمل مدينة طولكرم (شمال) مما أدى إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا.