كشف مصدر مطلع، أمس الخميس، أن صندوق الثروة السيادي القطري قام بشراء ما يقرب من 5٪ من أسهم الشركة الأم لفريق “واشنطن ويزاردز” الأميركي لكرة السلة رجال، وفريق “واشنطن كابيتال” للهوكي، وفريق “ميستيكس” لكرة السلة النسائية، في إطار صفقة بقيمة 4.05 مليارات دولار.
ويُعتقد أنها المرة الأولى التي تستثمر فيها حكومة قطر في الرياضات الاحترافية الأميركية.
وكانت شركة “سبورتيكو” قد أعلنت عن الصفقة لأول مرة، قائلة إنها المرة الأولى التي يشتري فيها أي صندوق ثروة سيادي ملكية فريق أميركي.
ولم يرد مسؤولون في الدوحة، وجهاز قطر للاستثمار على الفور على طلبات للتعليق.
وهذه ليست أول غزوة قطرية كبيرة في الرياضات الكبرى، فقد استضافت الدولة الشرق أوسطية العام الماضي كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى، مما ساعد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على الوصول إلى مستوى قياسي من الإيرادات بسبب ازدهار مبيعات التذاكر والضيافة.
وتمتلك شركة قطر للاستثمارات الرياضية، وهي شركة تابعة للصندوق الذي تديره الدولة، حصة الأغلبية في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم الفرنسي منذ العام 2011.
واتفقت المجموعة نفسها في أكتوبر على شراء حصة 22٪ في نادي “براغا” البرتغالي.
ويعد الدخول في سوق أميركي كبير، حتى كشريك أقلية، توسعا إضافيا في قطاع الاستثمارات القطري بعالم الرياضة.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الرابطة الوطنية لكرة السلة، مايك باس، إن مجلس محافظي الدوري قرر في نوفمبر السماح بالاستثمارات السلبية وغير المسيطرة والأقلية في فرق الدوري الأميركي للمحترفين من قبل مستثمرين مؤسسيين، بما في ذلك الأوقاف الجامعية وصناديق التقاعد الأجنبية والمحلية وصناديق الثروة السيادية، والتي تخضع لمجموعة من المبادئ التوجيهية للسياسة المعتمدة في ذلك الوقت .
وتتطلب جميع الاستثمارات الملائمة لهذا القانون مراجعة الدوري وموافقة مجلس إدارة الرابطة الوطنية لكرة السلة.