تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه يصور ردة فعل قطة بعد أن شاهدت صاحبها على الهاتف لأول مرة بعد وفاته، حسب خدمة فرانس برس لتقصي الحقائق.
وتظهر في الفيديو قطة وهي تشاهد مقطعا على الهاتف، حسب ما نقلت خدمة فرانس برس لتقصي الحقائق.
وعلق الناشرون بالقول: “قطة تشاهد صاحبها لأول مرة بعد وفاته”.
وحصد الفيديو آلاف المشاهدات والتعليقات منذ بدء انتشاره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن هذا الادعاء الذي يراد به جمع التفاعلات على غرار منشورات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي ليس سوى من خيال مؤلفيه. فوفق فرانس برس، صاحبة القطة ما زالت على قيد الحياة وكانت تعرض عليها فيديو لهرة تلهو مع سلحفاة.
وأرشد البحث عن الفيديو بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة إلى أن نسخته الأصلية منشورة، عام 2016، عبر قناة يوتيوب تحمل اسم سيدة تركية.
وفي خانة التعليقات أكدت صاحبة القناة أنها هي صاحبة الفيديو والقطة، ونفت ما تردد بخصوص وفاتها.
وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، فإن فيديو القطة مع الادعاء المضلل ينتشر منذ سنوات بلغات عدة حول العالم.
إثر ذلك، أعادت صاحبة القناة نشر الفيديو مع تعليق يفيد بأن القصة المرفقة مع فيديو قطّتها غير صحيحة.
كما نشرت على قناتها مقطع فيديو لحوار أجرته مع قناة “فرانس 24” تنفي فيه القصة المتداولة وتؤكد أنها هي صاحبة القطة.
أما الفيديو الذي كانت تشاهده القطة فقد كان يظهر بوضوح في النسخة الأصلية وهو مقطع لقطة تلهو مع سلحفاة منشور على يوتيوب.