هاجم قادة الاحتجاجات ضد خطة الحكومة الإسرائيلية بشأن تعديلات دستورية خاصة بالجهاز القضائي، “بشدة” اتصالات الائتلاف الحاكم والمعارضة، لصياغة “الخطوط العريضة” للتوصل إلى تسوية بشأن تلك الخلافات.
وجاء في إعلان قادة الاحتجاجات أن “الاتصالات المحمومة عشية جلسة المحكمة العليا، هي ممارسة احتيالية شفافة.. من قبل (رئيس الوزارء بنيامين) نتانياهو وشركائه لتدمير إسرائيل”.
وأضاف البيان: “حتى الآن حكومة نتانياهو فشلت تقريباً في تمرير التشريع.. ندعو (زعيمي المعارضة يائير) لبيد و(بيني) غانتس إلى الإعلان اليوم عن عدم إجراء أي محادثات مع حكومة الدمار.. ليس لديكم تفويض لتسوية سيئة بشأن الديمقراطية”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة، أنه تم، الإثنين، “عرض الخطوط العريضة لمقترح التسوية على رئيس معسكر المعارضة، بيني غانتس”.
وقالت مصادر في ديوان الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هرتسوغ، إن “رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أبدى استعداده للتسوية”.
نتانياهو يعبر عن دعمه للجيش بعد “إهانات” من نجله لمسؤولين أمنيين
عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، عن دعمه الكامل للجيش بعد هجمات كلامية مهينة على كبار المسؤولين الأمنيين من قبل بعض حلفائه اليمينين المتطرفين ومن نجله.
وذكرت تقارير إخبارية أن “غانتس سيتطرق، مساء الثلاثاء، ولأول مرة، إلى الخطوط العريضة للاتفاقات التي قدمها رئيس الدولة”.
من جانبها، كتبت رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، على منصة “إكس”: “إذا توصل حزب معارضة معين إلى تفاهمات مع نتانياهو وممثليه، فإنهم يفعلون ذلك من تلقاء أنفسهم”.
أما قال وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، الحليف الرئيسي في الائتلاف الذي يرأس حزب “عوتسما يهوديت” القومي اليميني، فقال عبر مدونة على منصة “إكس”، إن أعضاء حزبه الستة في الكنيست “سيصوتون ضد أي استسلام يتم طرحه للتصويت”.
كما قال حزب “الصهيونية الدينية” اليميني، المتحالف مع نتانياهو، إنه “غير مستعد للنظر في استسلام الأغلبية لأقلية متطرفة ترغب في حرق كل شيء”، على الرغم من قوله إنه “مستعد دائما للمحادثات والتسويات”، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.