وقال نتنياهو مخاطبا الدروز الإسرائيليين: “لا تعبروا الحدود إلى سوريا”، مضيفا “أطلب منكم – عودوا إلى منازلكم، دعوا الجيش يقوم بعمله”.
وشدد على أن الوضع في جنوب غرب سوريا “خطير للغاية”.
من جانبه توعد كاتس سوريا بتوجيه ضربات مؤلمة، قائلا: “لقد انتهى وقت الرسائل في دمشق، الآن ستأتي الضربات الموجعة”.
وأبرز: “سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل بقوة في السويداء لتدمير القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها الكامل”.
وأوضح موجها حديثه للدروز في إسرائيل: “إخواننا الدروز في إسرائيل، يمكنكم الوثوق بالجيش الإسرائيلي لحماية إخوتكم في سوريا. رئيس الحكومة نتنياهو وأنا كوزير للدفاع أخذنا على عاتقنا هذا الالتزام، وسنفي به”.
وأضاف كاتس، في وقت لاحق، أن “الضربات المؤلمة بدأت في دمشق”.
واستهدفت سلسلة ضربات إسرائيلية، الأربعاء، محيط مبنى رئاسة الأركان والقصر الرئاسي في دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بـ”وقوع عدد من الإصابات جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة دمشق”.
وشهدت السويداء، خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية بين عشائر وفصائل محلية أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص.
وعقب ذلك، دخلت القوات السورية المدينة ذات الغالبية الدرزية بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان المدينة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش السوري نسّق مع إسرائيل قبل دخول السويداء “لكن خالف التفاهم”، مشيرين إلى أن التنسيق كان يقضي بعدم إدخال الأسلحة الثقيلة.
وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن بلاده “لن تسمح بحشد عسكري على حدودها مع جنوب سوريا”.