يستعد الأردنيون لحفل زفاف ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على رجوة آل سيف بتزيين شوارع العاصمة بالأعلام وبصورهما.
وزين بعض أصحاب المتاجر وسط عمان متاجرهم من الداخل بصور الأمير ورجوة احتفالا باقتراب المناسبة، وكتبت عبارة “نفرح بالحسين”.
وقال تاجر ذهب اسمه هاني أبو الشكر لرويترز: “نحنا زيننا الشارع من بدايته وزيننا محلاتنا، فإحنا استقبالنا للعرس نفسه أكبر من الفرحة نفسها لأن فرحة الأردنيين كاملة، فإحنا أقل الهدايا بنقدمها لولي العهد فرحتنا معاه”.
وفي إشارة إلى أفراد أسرته الذين سيذهبون لمشاهدة موكب ولي العهد، قال مواطن أردني آخر اسمه نزيه صوالحة: “كلهم رايحين (ذاهبون) يروحوا مش مجاملة، كلهم رايحين يروحوا وقاعدين بنحضر من قبلها من قبل أسبوع، وإذا عرفنا كمان ناخد مِلبس (نوع من الحلوى) ونرش عالموكب كالعادات الأردنية”.
ويُقام حفل الزفاف، الخميس الموافق الأول من يونيو، في قصر زهران الذي شهد حفلات زفاف ملكية سابقة واحتفالات وطنية.
وأعلن الأردن الأول من يونيو يوم عطلة رسمية احتفالا بالزواج.
وقال مواطن أردني اسمه علاء العبويني: “والله الفترة هاي (هذه) فيها أفراح كتيرة (كثيرة)، عيد الاستقلال، كل عام بخير للوطن، وعننا عرس واحد من أولادنا ومن إخواننا ومن أهلنا، اشي (شيء) بيفرح واشي بيسعد، وهذا عرس وطني المفروض الكل يفرح فيه وينبسط (يسعد) فيه”.
وقالت منتهى العبداللات، المستشارة المختصة بشؤون التاريخ والتراث الملكي الأردني: “شهد قصر زهران مراسم احتفالات وطنية مثل الاحتفال بعيد الاستقلال ومراسم زفاف ملكية بدأت باحتفالات زواج جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، وامتدت لعدد من أصحاب السمو، الأمراء والأميرات، حتى وصلنا للتسعينيات حتى شهد عقد قران صاحبي الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا في 10 يونيو سنة 1993، وتستمر للآن لنشهد في الأول من يونيو عقد قران صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والآنسة رجوة آل سيف”.