نقلت رويترز عن مصادر مطلعة -اليوم الجمعة- أن وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو الغائب عن الأنظار منذ أكثر من أسبوعين، يخضع للتحقيق.
وقالت مصادر على اتصال مع الجيش الصيني لرويترز إن التحقيق مع “لي” يتعلق بشراء معدات عسكرية، من دون أن تضيف تفاصيل بشأن المشتريات.
وأضافت المصادر أن 8 مسؤولين كبارا من وحدة المشتريات بالجيش الصيني، التي قادها “لي” من عام 2017 إلى عام 2022، يخضعون أيضا لتحقيق تجريه لجنة فحص الانضباط بالجيش.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز الأميركية نقلت اليوم عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحكومة الأميركية تعتقد أن وزير الدفاع الصيني يخضع للتحقيق في بلاده، وذلك بعد شكوك أثارها غيابه عن اجتماعات مهمة، واختفائه عن الأنظار لأسابيع.
وذكر تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أيضا أن وزير الدفاع الصيني جرى اقتياده الأسبوع الماضي للاستجواب وعُزل عن منصبه.
وتساءل السفير الأميركي لدى اليابان، رام إيمانويل، عبر حسابه على منصة “إكس” عما إذا كان غياب وزير الدفاع الصيني يعني كونه قيد الإقامة الجبرية.
يذكر أن “لي” (65 عاما) غاب عن اجتماعات مهمة مع قادة عسكريين من فيتنام وسنغافورة في الأسابيع القليلة الماضية، وفق مصادر مطلعة، بدون توضيح الأسباب.
وكانت آخر مرة شوهد فيها وزير الدفاع الصيني في 29 أغسطس/آب الماضي في بكين، وذلك خلال خطاب ألقاه في منتدى أمني مع دول أفريقية، وفق وكالة رويترز.
وردا على سؤال عما إذا كان “لي” يخضع للتحقيق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إنه “ليست لديها معلومات عن تلك المسألة”.
وأشار تقرير نشرته رويترز إلى أن وزارة الدفاع الصينية لم ترد بعد على طلب وجهته إليها الوكالة للتعليق على هذا الشأن. في حين قالت السفارة الأميركية في طوكيو إنه ليس لديها أي تعليق إضافي على الموضوع حتى الآن.