Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

ترامب يحذر من “عواقب كبيرة” إذا لم يلتق بوتين وزيلينسكي | أخبار

الثلاثاء 26 أغسطس 4:36 ص

المصور محمد سلامة.. اغتيال مفاجئ لصاحب عدسة وثقت جرائم الحرب

الثلاثاء 26 أغسطس 4:33 ص

شاهد.. رودريغو لاعب ريال مدريد غاضب ويشتم ألونسو بعد استبداله

الثلاثاء 26 أغسطس 4:17 ص
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»تكنولوجيا»حين يضيق الفضاء الرقمي.. هل تمهد “بلوسكاي” لنهاية الهيمنة؟ | تكنولوجيا
تكنولوجيا

حين يضيق الفضاء الرقمي.. هل تمهد “بلوسكاي” لنهاية الهيمنة؟ | تكنولوجيا

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 10 أغسطس 4:59 ملا توجد تعليقات9 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

في زمن تتقاطع فيه الخوارزميات مع السلطة، لم يعد فضاء التواصل الاجتماعي امتدادا حرّا للتعبير والتلاقي، بل تحول إلى ساحة تخضع لعدد محدود من شركات التقنية الكبرى، وعلى رأسها شركة “ميتا”.

لم تعد هذه الشركات تكتفي بإدارة البنية التحتية الرقمية للتواصل، بل باتت تمارس سلطة ناعمة تحدّد من خلالها ما يجوز قوله وما ينبغي إسكاته، حتى حين يتعلق الأمر بقضايا إنسانية وعدالة تاريخية. ويظهر ذلك جليّا في تعاملها المنهجي مع المحتوى المؤيد للقضية الفلسطينية، حيث يُقيّد ويُحذف تحت ذرائع مثل “المعايير المجتمعية” أو “مكافحة خطاب الكراهية”، بينما يُسمح في المقابل بنشر روايات مُنحازة ومضللة تخدم سرديّات معيّنة.

في هذا المناخ الرقمي الخاضع للرقابة والاحتكار، تبرز مبادرات بديلة تسعى إلى كسر هذا النموذج المركزي واستعادة التوازن. من بين هذه المبادرات، تبرز منصة “بلوسكاي” (Bluesky) كمشروع طموح يعيد تصور بنية شبكات التواصل، عبر إرساء نموذج لامركزي يمنح الأفراد القدرة على صياغة قواعدهم الخاصة والتحكم في تجاربهم الرقمية باستقلالية، بعيدا عن سطوة الخوارزميات الخفية والمصالح التجارية الكبرى.

هذا التحول لا يقتصر على الجانب التقني، بل يفتح الباب أمام سؤال أعمق: من يملك الحق في تنظيم الخطاب العام؟ ومن يقرر ما يسمع وما يُسكت؟ “بلوسكاي”، وإن كانت تجربة في طور التبلور، تحاول إعادة طرح هذه الأسئلة ومنح المستخدمين أنفسهم فرصة للإجابة عنها.

عالم بلا قياصرة.. كيف أصبح القميص بيانا رقميا؟

في مارس/آذار الماضي، اعتلت الرئيسة التنفيذية لشركة “بلوسكاي”، جاي غريبر، منصة مهرجان “إس إكس إس دبليو” (SXSW) لإلقاء كلمتها الرئيسية، وهي ترتدي قميصا أسود فضفاضا بدا وكأنه يحمل انتقادا مبطّنا لمارك زوكربيرغ، حيث طُبعت على القميص حروف لاتينية مشابهة لتلك التي استخدمها زوكربيرغ في قميصه خلال العام السابق، والذي كُتب عليه: “زوك أو لا شيء” (Aut Zuck aut nihil)، في اقتباس مستوحى من مقولة شهيرة ليوليوس قيصر تعبّر عن شغفه بالسلطة المطلقة.

في المقابل، حمل قميص غريبر عبارة: “عالم بلا قياصرة” (Mundus sine Caesaribus)، في تعبير رمزي عن رؤيتها المضادة للنموذج السلطوي.

بهذا القميص، وجهت غريبر رسالة نقدية مباشرة إلى زوكربيرغ ومن يمثلهم من “أباطرة” التكنولوجيا. فهي تسعى، كما أوضحت في حوار مع مجلة تايم (Time)، إلى بناء وإدارة تطبيق “بلوسكاي”، الذي أُطلق لعامة الجمهور في مطلع عام 2024، وفق نهج مغاير تماما للطريقة المركزية التي تقوم عليها شركة “ميتا”.

تقول إن “شركات التقنية هذه بنت ممالك رقمية، حيث يتصرف الرؤساء التنفيذيون كأنهم ملوك صنعوا أنفسهم.. لقد جعلناهم كذلك بمنحهم وقتنا وانتباهنا.. أريد من الناس أن يتذكروا أنهم قادرون على استعادة ذلك”.

“بلوسكاي” وصعود ما بعد الهيمنة

تكتسب رسالة جاي غريبر صدى متزايدا في عصر تتفاقم فيه مركزية وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يحتكر عمالقة التكنولوجيا، مثل مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك، اتخاذ قرارات أحادية تتعلق بالرقابة والخصوصية واستغلال البيانات لأغراض الذكاء الاصطناعي.

وفي اليوم التالي للانتخابات، وبينما كان المستخدمون يبحثون عن ملاذ من التنمر اليميني، والمشاركات المدفوعة، وروبوتات التضليل، خسر تطبيق “إكس” (تويتر سابقا) نحو 115 ألف مستخدم. في المقابل، ارتفع استخدام “بلوسكاي” بنسبة 500% خلال اليوم نفسه، ليبلغ عدد مستخدميه 35 مليونا، من بينهم شخصيات بارزة مثل ستيفن كينغ، وجورج تاكي، وألكسندريا أوكاسيو-كورتيز، مما يجعله أكبر شبكة اجتماعية لامركزية حتى الآن.

ومع ذلك، لا يزال عدد المستخدمين النشطين يوميا في الولايات المتحدة على منصة “إكس” أكبر بنحو 10 مرات من مستخدمي “بلوسكاي”، ما يعكس استمرار الفجوة في الانتشار الجماهيري.

غير أن “بلوسكاي” لا تسعى إلى أن تكون بديلا عن زوكربيرغ أو ماسك فحسب، بل عن الفكرة ذاتها. فرغم التحديات التي لا تزال تواجهها على صعيد تحقيق الربحية والتوسع خارج قاعدتها الليبرالية الكبيرة، تؤكد غريبر أن طموحها لا يتمثل في اعتلاء قمة الهرم الرقمي بدلا من الآخرين، بل في تفكيك هذا الهرم بالكامل.

وتقول: “إننا نرفض السلطة المركزية التي تُملي القواعد على الجميع.. لا نريد إنشاء عالم أكون فيه الإمبراطورة الجديدة بلطف أكبر.. نريد عالما لا نحتاج فيه إلى أباطرة أصلا”.

PASADENA, CALIFORNIA - NOVEMBER 14: In this photo illustration, the Bluesky logo is displayed on a cell phone on November 14, 2024 in Pasadena, California. The social media app Bluesky has seen its user base increase by 1.25 million since the U.S. Presidential elections as some people leave rival X, which is owned by Elon Musk. (Photo Illustration by Mario Tama/Getty Images) (Photo by MARIO TAMA / GETTY IMAGES NORTH AMERICA / Getty Images via AFP)

شكل مألوف برؤية مختلفة

من حيث الشكل، تتشابه واجهة “بلوسكاي” مع واجهة منصة “إكس”، حيث يظهر تدفق لانهائي من المشاركات النصية المحددة بـ300 حرف أو أقل. ويمكن للمستخدمين الجدد الاندماج بسرعة في المحادثات من خلال “حزم البداية” (Starter packs)، وهي قوائم حسابات أعدها المستخدمون بناء على الاهتمامات المشتركة، وتغطي مواضيع متنوعة مثل السياسة، والثقافة الشعبية، والرياضة، والنكات.

لكن الفرق الجوهري بين “بلوسكاي” و”إكس” يكمن في أن الأول يعتمد على بروتوكول مفتوح المصدر، مما يتيح للمستخدمين تخصيص الخوارزميات وتغذيات المحتوى حسب تفضيلاتهم. وعلى غرار منصة “ريديت” (Reddit)، نشأت على “بلوسكاي” مجتمعات مترابطة طورت أساليبها الخاصة في التواصل والرقابة.

ويمنح هيكل المنصة المستخدمين القدرة على اصطحاب مُتابعيهم ومشاركاتهم إلى منصات أخرى تعتمد على نفس البروتوكول، مما يعزز من حرية التنقل والانفتاح بين الشبكات.

تأسيس مختلف في بيئة صعبة.. جائحة كورونا، والقيادة النسائية، وفلسفة الرقابة

فكرة “بلوسكاي” لم تكن من ابتكار جاي غريبر، فالمشروع يعود إلى عام 2019 حين أعلنه جاك دورسي، الشريك المؤسس لمنصة “تويتر”، كمبادرة تهدف إلى إنشاء نسخة لامركزية من “تويتر”، وموّل فريقا صغيرا من الباحثين لتطويرها.

وفي عام 2021، تولت غريبر قيادة المشروع، مدفوعة بشغفها القديم بالتقنيات اللامركزية، بما فيها مشروع العملات الرقمية. وفي تلك الفترة، كانت سان فرانسيسكو تخضع لإغلاق شامل بسبب جائحة كورونا، وكانت غريبر تقيم في منزل جماعي مع عدد من روّاد الأعمال.

وتوضح روز وانغ، زميلتها آنذاك ومديرة العمليات الحالية في “بلوسكاي”، أن الظروف الفريدة للجائحة ساعدت في بلورة رؤية المنصة، قائلة: “واجهنا تحديات مجتمعية كبيرة، مثل: كيف نجعل الناس يشعرون بالأمان معا في هذا الوقت؟ أعتقد أن تجربتنا في بناء المجتمع في العالم الواقعي أثرت كثيرا على طريقتنا في بناء المجتمع الرقمي”.

ولعلّ ما يميز “بلوسكاي” أيضا هو أن من تقف على رأسه امرأتان، في بيئة قلّما تجد فيها شركات ناشئة بقيادة نسائية، خاصة في وادي السيليكون، إذ تشير بيانات شركة “بيتش بوك” (Pitchbook) إلى أن هذه الشركات لا تحظى إلا بنسبة 6% فقط من إجمالي الصفقات الاستثمارية.

وتقول غريبر إن هويتها وهوية وانغ أثرتا بوضوح في النهج الذي اتّبعتاه في بناء الشركة، و”تجربتنا كامرأتين على الإنترنت جعلتنا نضع الاعتدال والمراقبة كأولوية أولى فيما نعتقد أنه ضروري لمنصة اجتماعية صحية”.

This illustration photograph taken in Brussels on November 18, 2024, shows the logos of US social network X (former Twitter) (L) and Bluesky displayed on a mobile phone. - The bluesky social network has soared to one of the top positions in social network downloads in app stores since the US election and establishes as an alternative to X. (Photo by Nicolas TUCAT / AFP)

صدام مع ماسك واستقلال في التمويل

في عام 2022، استحوذ إيلون ماسك على “تويتر” مقابل 44 مليار دولار. ورغم أنه أشار في البداية إلى رغبته في جعل خوارزمية المنصة مفتوحة المصدر، على غرار ما تقدمه “بلوسكاي”، فإنه سرعان ما قطع التمويل عن المشروع.

ونتيجة لهذا، توجهت جاي غريبر وفريقها إلى البحث عن مصادر تمويل بديلة، حيث نجحوا في جمع 8 ملايين دولار، ثم 15 مليونا في جولات لاحقة. وفي خطوة استراتيجية تعكس التزامهم بالمبدأ، قرروا تحويل “بلوسكاي” إلى شركة نفع عام، وهو ما يفرض عليهم السعي لتحقيق منافع اجتماعية إلى جانب الأهداف الربحية.

ومع اقتراب إطلاق النظام بالدعوات فقط في عام 2023، ارتفع الطلب بشكل حاد، إلا أن أدوات اللامركزية لم تكن قد اكتملت بعد. وعلى ضوء ذلك، اختارت غريبر الإبقاء على حجم الشبكة محدودا حتى تجهز البنية التحتية بالكامل. وتصف روز وانغ هذا القرار قائلة: “ربما هذا أحد أصعب القرارات التي يمكن أن تتخذها شركة: كبح النمو والبقاء مبدئيّين لبناء الأساس السليم”.

تشرف غريبر اليوم على فريق يضم 24 موظفا وأكثر من 100 متعاقد لمراقبة المحتوى، حيث يتولى هؤلاء إزالة المنشورات الخطيرة مثل مواد استغلال الأطفال والتهديدات العنيفة.

وقد أثارت هذه السياسات استياء جاك دورسي، الذي استقال من مجلس الإدارة في ربيع العام الماضي، معتبرا أن المنصة باتت مركزية بشكل مفرط، وأن أدواتها الرقابية تتجاوز الحدود. لكن غريبر ترد على ذلك بالتأكيد أن المسؤولية يجب أن تنتقل إلى المستخدمين أنفسهم لبناء أنظمتهم الخاصة، وتقول: “لديك الحق المفتوح في المغادرة، إذا لم تعجبك الخدمات أو الرقابة أو التصميم، يمكنك بناء منصتك الخاصة”.

بناء بطيء لكنه حرّ

تضم التغذيات الشعبية على “بلوسكاي” قنوات متنوعة، مثل “ساينس” (Science) و”بلاك سكاي” (Blacksky) المخصصة للمجتمع الأسود، والتي يبلغ عدد مستخدميها النشطين شهريا نحو 370 ألفا، بحسب التقني رودي فريزر الذي أطلقها.

وتوضح غريبر: “بعض التغذيات تدور حول أناس يجدون نقاط تقاطع في الهويات والنوع الاجتماعي.. هدفي من بناء شبكة مفتوحة هو تمكين الناس والمجتمعات التي تشعر بالتهميش من بناء مساحاتها الخاصة”.

رغم هذا التنوع، لا يزال الطيف السياسي لمستخدمي “بلوسكاي” يميل بشدة إلى اليسار، ما يدفع بعض المحافظين إلى الشكوى من الرقابة أو المضايقات.

كما تباطأ نمو المستخدمين بشكل ملحوظ بعد الطفرة التي أعقبت الانتخابات، فبرغم أن عدد المستخدمين بلغ 35 مليونا، فإن هذا الرقم لا يزال متواضعا مقارنة بمئات الملايين على “إكس” و”ثريدز”، أو بمليارات المستخدمين على “إنستغرام” و”تيك توك”.

ومع ذلك، تؤكد غريبر أنها غير قلقة من هذا التباطؤ، مشيرة إلى أن المنصة تمر بموجات متكررة من النمو والانحسار، وأنها مرتاحة للعمل بوتيرة أبطأ لتجنب أخطاء الشبكات السابقة التي ركزت على التوسع السريع على حساب جودة التجربة.

وتضيف: “الشبكات الاجتماعية أصبحت معتادة على فكرة أن المستخدمين عالقون بسبب تأثير الشبكة، لذا يقومون بإضعاف تجربة الخلاصات. هذا النموذج الربحي ربما لا يدوم طويلا، لأنه يصل إلى حدود طبيعية عندما يشعر الناس بالملل”.

نموذج ربحي بديل عن الإعلانات

وفي ظل هذا النهج المختلف، تبحث غريبر وزميلتها وانغ عن نموذج ربحي بديل عن الإعلانات التقليدية أو استخدام بيانات المستخدمين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. ومن بين الخيارات المطروحة: نظام اشتراكات، أو تحقيق الدخل من سوق أدوات مخصصة داخل “بلوسكاي”، غير أنه لم تتبلور أي خطة واضحة حتى الآن.

وفي الوقت نفسه، تشجع المنصة رواد الأعمال المستقلين على بناء مشاريعهم الخاصة باستخدام بروتوكول “أي تي” (AT) المفتوح، كما هو الحال مع البريد الإلكتروني الذي يستند إلى بُنى موحّدة. ومن هذه المشاريع الناشئة: مشروع “فلاشز” (Flashes)، بديل “إنستغرام” الذي تجاوزت تحميلاته 100 ألف مرة، و”سكاي لايت” (Skylight)، وهي منصة شبيهة بمنصة “تيك توك”، بدعمٍ من المستثمر مارك كوبان.

وتجسّد هذه الفلسفة اللامركزية في قول وانغ: “إذا توقف خادم بلوسكاي الليلة، يمكن أن يظهر غرين سكاي (Greensky) في الصباح التالي”. وتضيف: “يسألنا الناس دائما: كيف يمكننا الوثوق بكم؟ وإجابتنا: لا تثقوا بنا.. ثقوا بالبنية التحتية”.

بين حرية التعبير وهندسة الوعي.. هل نملك حق الاستيقاظ؟

في ظل صعود شعارات إعلامية كبرى تروّج لحرية التعبير، والانفتاح، وتمكين الأفراد، تبدو الحقيقة الرقمية ضبابيّة أكثر من أي وقت مضى، وتتضح التناقضات حين تصطدم هذه الشعارات بالواقع: حذف ممنهج للمحتوى، تجميد للحسابات، كتم رقميّ لأصوات تنقل حقيقة أبشع إبادة للإنسان في العالم المعاصر.

لقد رأينا ذلك جليا في العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث لم تُمسح فقط صور جرائم الحرب، بل مُسحت معها حسابات صحفيين وشهود عيان بالكامل، في عمليّة رقمية مركّبة لكتم الأصوات وتوجيه الإدراك العام.

إنها ليست مجرد رقابة، بل إعادة هندسة كاملة للوعي، تُمارس عبر خوارزميات تبدو محايدة، لكنّها مصممة لخدمة مصالح من يمتلك البنية التحتية الرقمية، والسلطة خلف الشاشة.

This illustration photograph taken on November 12, 2024, shows the logo of social media platform Bluesky displayed on a mobile telephone and tablet, in Paris. - The bluesky social network has soared to one of the top positions in social network downloads in app stores in the past week since the US election. The company reported a recent gain of 700,000 new users joining the social media platform, an alternative to X (formerly known as Twitter). (Photo by Ian LANGSDON / AFP)

لكن، ماذا لو لم يكن هذا النظام قدريّا؟

مبادرات مثل “بلوسكاي” لا تعِدنا بجنّة رقمية، لكنها تحمل نافذة لاحتمال آخر: أن نستعيد السيطرة، لا من خلال تغيير المنصة فقط، بل من خلال تغيير علاقتنا بها.. أن ننتقل من موقع “المستهلك الرقمي” إلى موقع “المشارك الواعي”، ومن التبعية الهادئة إلى بناء نظم رقمية تعكس أولوياتنا كبشر، لا كبيانات أو أرقام.

لربّما آن الأوان أن نستفيق من غفلتنا الرقميّة، ونكفّ عن الوثوق بمن يحتكر الحقيقة ويصوغها وفق مصالحه، وأن نعيد التفكير في أدواتنا، وعلاقتنا بها، وفي من يمتلك مفاتيح الوعي المجتمعي.

فهل يمكن أن نبني نحن العالم الرقمي ليخدم إنسانيتنا، أم أننا سنسمحُ له بإعادة تشكيلها في صورة لا تشبهنا شيئا فشيئا، حتى لا نعود نعرف أنفسنا؟

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

“تيك توك” تتخلى عن موظفي المراقبة وتستبدلهم بالذكاء الاصطناعي | تكنولوجيا

تكنولوجيا الإثنين 25 أغسطس 6:04 م

“آبل” تتهم “أوبو” رسميا بسرقة أسرار “آبل ووتش” | تكنولوجيا

تكنولوجيا الإثنين 25 أغسطس 4:02 م

كائن مصري يعيش حيث لا يستطيع أي كائن آخر أن يحيا أبدا

تكنولوجيا الإثنين 25 أغسطس 2:49 م

للمرة الرابعة.. ترامب يمدد فترة السماح لمنصة “تيك توك” | تكنولوجيا

تكنولوجيا الإثنين 25 أغسطس 12:59 م

علماء يابانيون وكوريون جنوبيون يكتشفون بلورات معدنية “تتنفس” الأكسجين | علوم

تكنولوجيا الإثنين 25 أغسطس 11:45 ص

كيف تغير “زوم” تجربة الاجتماعات عبر وكلاء الذكاء الاصطناعي؟ | تكنولوجيا

تكنولوجيا الإثنين 25 أغسطس 10:57 ص

شاهد.. روبوت صغير يحدث ثورة في بناء مزارع الطاقة الشمسية

تكنولوجيا الإثنين 25 أغسطس 7:54 ص

مظاهرات أستراليا لدعم غزة تكشف مأزق “علم تقدير الحشود” | علوم

تكنولوجيا الإثنين 25 أغسطس 7:41 ص

نقص العناصر الغذائية في جسمك.. 11 علامة لا يجب تجاهلها

تكنولوجيا الأحد 24 أغسطس 8:06 م
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

ترامب يحذر من “عواقب كبيرة” إذا لم يلتق بوتين وزيلينسكي | أخبار

الثلاثاء 26 أغسطس 4:36 ص

المصور محمد سلامة.. اغتيال مفاجئ لصاحب عدسة وثقت جرائم الحرب

الثلاثاء 26 أغسطس 4:33 ص

شاهد.. رودريغو لاعب ريال مدريد غاضب ويشتم ألونسو بعد استبداله

الثلاثاء 26 أغسطس 4:17 ص

إسرائيل تتحدث عن تنسيق مع القاهرة بشأن القوات المصرية في سيناء

الثلاثاء 26 أغسطس 3:35 ص

شاهد.. نجاة مصور من موت محقق في جائزة المجر الكبرى للدراجات النارية

الثلاثاء 26 أغسطس 3:16 ص

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter