وأظهر الموقع الإلكتروني لشركة هواوي، الاثنين، أن الشركة تلقت أكثر من 3 ملايين طلب مسبق لهاتفها ثلاثي الطيات على شكل حرف زد.
وأكد ذلك قدرة هواوي على تجاوز العقوبات الأميركية، كما عزز موقفها في مواجهة أبل في الصين، حيث يتوق المستهلكون للحصول على المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي وهم على استعداد لتحمل تكلفته المالية.
سباق الذكاء الاصطناعي
وتتسابق أبل وغيرها من شركات التكنولوجيا حول العالم على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها، ومن المتوقع أن تصبح الهواتف إحدى أهم ساحات المنافسة. وتراهن أبل التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا أيضا على أن ميزة الذكاء الاصطناعي ستدفع المستهلكين إلى ترقية هواتفهم وسط تباطؤ مبيعات آيفون.
وسيتم استخدام أبل إنتليجنس، وهو برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، لتحسين المساعد الشخصي بالإضافة إلى تعزيز خواص مثل فهم وتحديد الأشياء التي تلتقطها كاميرا الهاتف.
وقال كريج فيديريجي رئيس هندسة البرمجيات في أبل “يمثل أبل إنتليجنس بداية حقبة جديدة لتطبيق سيري إذ يجعله طبيعيا بدرجة أكبر وأكثر صلة بالسياق وقربا من شخصية المستخدم”.
وستتوفر نسخة تجريبية من أبل إنتليجنس الشهر المقبل باللغة الإنجليزية كما هي مستخدمة في الولايات المتحدة. وسيكون البرنامج متاحا بإصدارات محلية أخرى من اللغة الإنجليزية في ديسمبر في حين ستتاح إصدارات باللغات الصينية والفرنسية واليابانية والإسبانية العام المقبل.
وقال جيل لوريا المحلل في شركة دي.إيه ديفيدسون: “في حين أن أغلب هذه الميزات ستبدأ في الولايات المتحدة، فإنها ستساعد أبل أيضا في الحفاظ على قدرتها التنافسية في مواجهة المنافسين سريعي التطور في الصين”.
وأضاف: “رغم أن هواتف أندرويد قد تحتوي على بعض هذه الميزات، نجحت أبل في تجميعها بشكل جيد وستكون قادرة على تسويقها على نطاق أوسع”.