Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

الذكاء الاصطناعي يكشف مستقبلا مناخيا أكثر قسوة في الشرق الأوسط

الأحد 18 مايو 7:52 م

من “الطفرة” إلى “واي” و”زد”.. إلى أي جيل تنتمي؟ وما الجيل الأقل حظا؟

الأحد 18 مايو 7:50 م

سوريا.. قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة في دير الزور

الأحد 18 مايو 7:46 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»تكنولوجيا»“نوكيا” شجرة فنلندا المتجذرة
تكنولوجيا

“نوكيا” شجرة فنلندا المتجذرة

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 07 مايو 7:47 ملا توجد تعليقات6 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

الفنلنديون لا يعتبرون نوكيا مجرد شركة، بل يرونها سردية وطنية، بدأت كورقة في النهر، وتحولت إلى جذر ضرب عميقا في الأرض. وبين الصعود المدوي والسقوط المؤلم، تروي لنا نوكيا قصة أمة قررت أن تربّي التكنولوجيا كما تُربّى الغابات: برعاية، وبطء، وبُعد نظر.

فشركة الهواتف الفنلندية لم تولد من شريحة إلكترونية، بل من شجرة. فقد تأسست عام 1865 على ضفاف نهر “نوكيا فيرتا” كمصنع لإنتاج الورق، ثم تنقلت بين الصناعات: المطاط، الكابلات، وحتى الأحذية. لكن كل هذه الفروع كانت تبحث عن هدف واحد يصلح كجذع لهذه الشجرة وهو “الاتصال”. في أواخر القرن الـ20، قررت الشركة أن تصغي لنداء المستقبل، فدخلت عالم الهواتف المحمولة، لا كمصنّع تقني فقط، بل كصوت لبلد بأكمله.

العالم يتحدث من خلال فنلندا

لم تكن نوكيا تصنع الهواتف فحسب، بل كانت تصنع صلة، فكرة، وطنا متصلا ببعضه البعض. وفي التسعينيات، بينما كان العالم يكتشف معنى الاتصال المحمول، كانت نوكيا تكتب شعارها على شاشة كل هاتف “نصل الناس” (Connecting People). لم يكن مجرد شعار تسويقي، بل كان بيانا وطنيا لفنلندا التي اختارت أن تربط العالم بهويتها عبر التكنولوجيا.

وبحلول عام 1998، أصبحت نوكيا أكبر شركة هواتف محمولة في العالم، وبلغت حصتها السوقية أكثر من 40% بحلول عام 2006. لكنها لم تكن ظاهرة اقتصادية فقط، بل ظاهرة اجتماعية وثقافية.

نوكيا أصبحت أكبر شركة مصنّعة للهواتف المحمولة في العالم عام 1998 بعد أن تجاوزت موتورولا، وبلغت حصتها السوقية قرابة 40% في ذروة نجاحها منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، وتحديدا بين 2006 و2007.

وبلغت مساهمة نوكيا في الناتج المحلي الإجمالي الفنلندي حوالي 3.1% في ذروتها عام 2000، كما أسهمت نوكيا بنحو 20-22% من إجمالي الصادرات الفنلندية في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة.

وهيمنت نوكيا بشكل كبير على البورصة الفنلندية في تلك الفترة، حيث وُصفت بأنها “أعلى شركة من حيث القيمة في أوروبا” عام 2000، وتشير بعض المصادر إلى أن نوكيا أسهمت بحوالي 23% من ضرائب الشركات في فنلندا في ذروتها.

ونوكيا كانت تمثل قلب الاقتصاد الفنلندي، وكان لمقرها في مدينة إسبو رمزية كبيرة، كما أن الشركة استقطبت معظم خريجي الهندسة في فنلندا، وأسهمت في بناء هوية تكنولوجية للبلاد، ووظفت أكثر من 132 ألف موظف حول العالم، يحملون الشعار نفسه.

وفي عام 2003، أطلقت نوكيا هاتفها الأسطوري “نوكيا 1100” (Nokia 1100)، الذي بيع منه أكثر من 250 مليون وحدة، ليصبح الهاتف الأكثر مبيعا في التاريخ. هاتف بلا كاميرا، بلا إنترنت، لكنه حمل ما لم تحمله الهواتف الذكية اليوم: وعدٌ بالثقة، وبطارية تكفيك لأيام، وشاشة.

نوكيا في تلك اللحظة لم تكن شركة، بل كانت فنلندا مختزلة في جهاز: صغيرة، بسيطة، موثوقة، وتربط العالم بصمت.

السقوط.. حين خذلت التكنولوجيا أصحاب البدايات

لم تسقط نوكيا لأن منتجها سيئ. سقطت لأنها تأخرت في طرح السؤال الصحيح: هل الهاتف ما زال جهازا للاتصال فقط؟

فبينما كانت شركة آبل تقرأ المستقبل على شاشة تعمل باللمس، كانت نوكيا لا تزال تفتخر بأزرارها المتينة ونغمات رسائلها الشهيرة. وكأنها تظن أن التاريخ يتوقف عند من بدأه أولا.

تمسكت نوكيا بنظام التشغيل “سمبيان” (Symbian)، النظام الذي صنع مجدها في البداية، لكنه سرعان ما أصبح عبئا أمام البساطة والأناقة التي قدمها كل من “آي أو إس” و”أندرويد”. وعوضا عن التحول الجريء، دخلت في شراكة متأخرة مع مايكروسوفت، في محاولة يائسة للحاق بركب الهواتف الذكية.

في عام 2011، تراجعت حصتها في سوق الهواتف الذكية من 33% إلى 14%. وبعد عامين فقط، باعت قسم الهواتف المحمولة بالكامل إلى مايكروسوفت. لم يكن مجرد بيع لخط إنتاج، بل كان بمثابة خلع الشعار من قلب الجهاز، وتوقيع شهادة وفاة لحقبة كاملة.

نوكيا، التي كانت تُعرف بصوت الرسالة ونغمة البداية المألوفة، انسحبت من المشهد فجأة. الهاتف الذي كان حاضرا في جيب كل يد، أصبح فجأة في ذاكرة كل شخص.

التحوّل.. مهاجر هندي غيّر مسار الشركة

عندما سقطت نوكيا من سماء الهواتف، لم يكن السؤال: “متى ستعود؟” بل: “من يجرؤ على أن يعيد بناءها؟” وكان الجواب: رجل من خارج الغابة الفنلندية، اسمه راجيف سوري.

ولد سوري في الهند، وتدرّج في نوكيا بهدوء لا يُرى، حتى أصبح عام 2014 أول غير فنلندي يتولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة. ولم يكن مهندسا للأجهزة، بل إستراتيجيا يفهم أن المستقبل لا يُصنع في اليد، بل في الخفاء، حيث تُبنى الشبكات وتُرسم خرائط العالم الرقمي.

وفي عام 2015، قاد سوري واحدة من أعقد عمليات الاندماج في تاريخ التكنولوجيا: استحواذ نوكيا على شركة “الكاتل- لوسينت” (Alcatel-Lucent) الفرنسية، وضم مختبرات “بيل لابس” (Bell Labs) الشهيرة والتي تعود لمخترع الهاتف أبراهام بيل والتي لديها في تاريخها أكثر من 13 مخترعا حائزا على نوبل.

مقر نوكيا فنلندا

لم تكن الصفقة مجرد توسع. كانت إعلانا صامتا أن نوكيا ستعيد كتابة مصيرها، لا من خلال الشاشة، بل من خلال ما وراءها.

وقد قالها سوري بوضوح: “سنكون العمود الفقري لعالم متصل. الهواتف تتغير كل عام، لكن الشبكات تبقى لأجيال”.

راجيف سوري لم يُعد نوكيا فقط إلى السوق، بل أعاد تعريفها. جعلها تتحدث لغة المستقبل، لا بصوت عالٍ، بل عبر اتصال لا ينقطع.

الجيل الخامس.. حين تتكلم الشبكات عن الموثوقية

في عالم تُقاس فيه القيمة بالسرعة، لم تعد الشبكة مجرد وسيلة اتصال، بل هي حدود وطنية خفية. وكل برج إرسال هو نقطة تماس بين التكنولوجيا والسيادة.

في هذا العالم، وجدت نوكيا نفسها في سباق لم تخطط له، لكنه يحدد مصيرها: سباق تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات.

المنافسة لم تكن تقنية فحسب، بل سياسية. وعلى الضفة الأخرى تقف هواوي، محاطة بشكوك العالم، لكنها تمتلك سرعة وموارد، أما نوكيا فاختارت طريقا أصعب وهو طريق الثقة والشفافية التي تحملها.

فبعد استحواذها على الكاتل- لوسينت، ركّزت نوكيا على بناء منظومة متكاملة تعتمد على شراكات مفتوحة وأكواد شفافة، وتحظى بقبول واسع لدى الحكومات الغربية التي تبحث عن بدائل موثوقة لحلول هواوي.

في 2024 وحده، أنفقت نوكيا أكثر من 3.1 مليارات يورو على البحث والتطوير، ما جعلها لاعبا أساسيا في مشاريع البنية التحتية لشبكات “5 جي” (5G) في أوروبا، وأجزاء من أميركا الشمالية وآسيا.

لكن القصة ليست مجرد أرقام. نوكيا تراهن على شيء آخر: أن العالم المتّصل لا يحتاج إلى الأرخص، بل إلى الأوثق. أن السرعة يجب أن تكون مصحوبة بمعيار أخلاقي. أن البنية التحتية لا تُبنى فقط بالكابلات، بل بالقيم.

في زمن أصبحت فيه الشبكات مسرحا للتجسس والاختراقات والهندسة العكسية، تبني نوكيا شبكاتها على وعدٍ بسيط: “نحن لا نراقبكم. نحن نربطكم”.

مقر نوكيا فنلندا

الغابة لا تموت.. هي فقط تغيّر شكلها

في فنلندا، حيث تتكلم الطبيعة بهدوء، وحيث تبقى الأشجار واقفة حتى بعد سقوطها، تعلّمت نوكيا قانون البقاء: لا تقاوم التغيير، بل كن جزءا منه.

من نهر صغير حمل اسمها، إلى ملايين الأيدي التي حملت هواتفها، ثم إلى الشبكات التي لا تُرى ولكن يُبنى عليها كل شيء… كانت نوكيا دائما هناك، وإن تغيّرت هيئتها.

لم تعد في جيب المستخدمين، لكنها في كل مكان، في القطارات التي تصل في موعدها، في الموانئ التي لا تتوقف، في المستشفيات التي لا تحتمل خطأ في الإشارة، وفي المدن التي تحلم أن تصبح أذكى من دون أن تفقد إنسانيتها.

نوكيا لم تكن قصة عن التكنولوجيا فقط، بل عن التجدد، ففي عالم يبحث عن الجديد، اختارت نوكيا أن تعود إلى ما تعرفه جيدا: أن تكون الجذر الذي لا يُرى… لكنه يُبقي الشجرة حيّة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

الذكاء الاصطناعي يكشف مستقبلا مناخيا أكثر قسوة في الشرق الأوسط

تكنولوجيا الأحد 18 مايو 7:52 م

النساء أم الرجال.. من يجني فوائد أكبر من الرياضة؟

تكنولوجيا الأحد 18 مايو 6:39 م

“أوبن إيه آي” تعتزم دعم الإمارات في تطوير أحد أكبر مراكز البيانات بالعالم

تكنولوجيا الأحد 18 مايو 5:58 م

كيف يغير الذكاء الاصطناعي طريقة بناء الحواسيب حول العالم؟

تكنولوجيا الأحد 18 مايو 2:54 م

قردة “إنسان الغاب” تمتلك ذكاء لغويا اُعتقد أنه حصري على البشر

تكنولوجيا الأحد 18 مايو 2:44 م

بحجم إصبع وبثلاث عيون.. اكتشاف مفترس عاش قبل 500 مليون سنة

تكنولوجيا الأحد 18 مايو 12:42 م

دليلك الشامل لاختيار أفضل ساعة آبل ووتش في 2025

تكنولوجيا الأحد 18 مايو 11:50 ص

أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض فما نتائجها؟

تكنولوجيا الأحد 18 مايو 7:34 ص

من الروبوتات البشرية وحتى آلات المراقبة.. الذكاء الاصطناعي يغير الحياة في الصين

تكنولوجيا السبت 17 مايو 5:32 م
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

الذكاء الاصطناعي يكشف مستقبلا مناخيا أكثر قسوة في الشرق الأوسط

الأحد 18 مايو 7:52 م

من “الطفرة” إلى “واي” و”زد”.. إلى أي جيل تنتمي؟ وما الجيل الأقل حظا؟

الأحد 18 مايو 7:50 م

سوريا.. قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة في دير الزور

الأحد 18 مايو 7:46 م

مشاكل تواجه الاحتلال بغزة: عدم استدعاء الاحتياط وانتحار الجنود ورفضهم للقتال

الأحد 18 مايو 7:37 م

صحف عالمية: غضب بجيش الاحتلال والجوع يحول أطفال غزة لهياكل عظمية

الأحد 18 مايو 7:36 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter