وذكرت صحيفة “هآرتس” أن هذا الرقم يمثل ارتفاعا كبيرا مقارنة بالعام الماضي في إسرائيل.
وقالت الوزارة إنها تلقت 236 ألف طلب للحصول على رخصة سلاح منذ 7 أكتوبر، تاريخ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويوازي هذا الرقم، الذي جاء في شهر واحد فقط، كل طلبات حيازة السلاح في 20 عاما من النشاط الروتيني.
وأنهى 18 ألف إسرائيلي عملية الحصول على الرخصة وشراء السلاح الناري منذ بداية الحرب.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الإسرائيليين إلى إكمال عمليات الترخيص و”مَن لم يبدأ ذلك عليه أن يباشر بالأمر”.
خطر على إسرائيل نفسها
ويقول خبراء إن إسرائيل نفسها تواجه خطر ارتداد هذا السلاح إلى صدرها، وسط الخلافات السياسية المحتقنة بداخلها.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بن غفير وهو يوزّع بنادق هجومية على مستوطنين، قائلا في تصريحات إنه سيتم توزيع 20 ألف قطعة.
وبالإضافة إلى الأسلحة النارية، يشمل ما يتم توزيعه خوذا وسترات واقية من الرصاص، وذلك لمساعدة المستوطنين على مواجهة هجمات الفصائل الفلسطينية المتواصلة على المستوطنات منذ 7 أكتوبر الجاري.
وانتقدت وسائل إعلام أجنبية الخطوة، خاصة أن طريقة التوزيع عشوائية، وتتم عن طريق نقاط تمركز داخل الشوارع.