أكدت السفارة الأميركية في العراق -اليوم الأربعاء- وقوع هجوم على منشأة دبلوماسية أميركية في مطار بغداد الدولي من دون تسجيل إصابات، بعد ساعات من سماع دوي انفجار داخل المطار، وفق القوات الأمنية العراقية.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد إنها تقيّم الأضرار وسببها، دون إضافة معلومات أخرى.
وأمس الثلاثاء، سمع دوي انفجار داخل مطار بغداد في قاعدة يشغلها مستشارون للتحالف الدولي، حسب ما أفادت القوات الأمنية العراقية.
وأضافت أنه “لم يتسنّ لها معرفة حقيقة الانفجار ونوعه”، مؤكدة مع ذلك أن حركة الطيران المدني طبيعية لجميع الرحلات.
من جانبها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني عراقي قوله إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا “أحدهما على سياج مكافحة الإرهاب، والثاني في داخل قاعدة التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن استهداف المنشأة الأميركية في مطار بغداد.
يذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.
وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعدد قوات التحالف في العراق.
وفي أعقاب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل.