هنأ النجم الفرنسي بول بوغبا مواطنه وزميله في المنتخب بنجامين ميندي اللاعب السابق في مانشستر سيتي، بعد أن برّأته محكمة بريطانية من كل تهم الاغتصاب ومحاولات الاغتصاب التي وجهت إليه.
ونشر بوغبا صورة له ولميندي من مكالمة عبر الفيديو، وأرفقها بتعليق “الحمد الله يا أخي.. سعيد جدا.. كل الذين تحدثوا عنك بطريقة سيئة عنك، أريد أن أراهم وهم ينظفون اسمك، لا يمكنني الانتظار لرؤيتك في الملعب مرة أخرى”.
وانفجر الدولي الفرنسي السابق بالبكاء الجمعة، بعدما برّأته هيئة محلفين بريطانية من التهم. ووضع ميندي (28 عاما) رأسه بين ركبتيه، ومسح دموعه عند سماع النطق بالحكم في ختام محاكمة استمرت 3 أسابيع في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ثبت أن ميندي غير مذنب في 6 اتهامات بالاغتصاب، وواحدة بالاعتداء الجنسي.
لكن المحلفين في محاكمة يناير/كانون الثاني الماضي لم يتمكنوا من التوصل إلى حكم في تهمة سابعة بالاغتصاب، وأخرى تتعلق بمحاولة الاغتصاب، مما أدى إلى إعادة المحاكمة.
ونفى ميندي -الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي في حزيران/يونيو- كل التهم الموجهة إليه.
وقال محاميه في بيان “بنجامين ميندي يود توجيه الشكر إلى أعضاء المحكمة بشأن تركيزهم على الأدلة في هذه المحاكمة، بدلا من التركيز على الشائعات والتلميحات التي أعقبت هذه القضية منذ البداية”.
وأضاف أن “هذه هي المرة الثانية التي يُحاكم فيها السيد ميندي ويثبت أنه غير مذنب من قبل هيئة المحكمة. إنه سعيد لأن المحكمة وصلت إلى الحكم الصحيح. مرّت 3 أعوام تقريبا منذ أن بدأت الشرطة التحقيق في هذه القضية. حاول السيد ميندي أن يظل قويا لكن العملية كان لها حتما تأثير خطير عليه”.
وأضاف البيان “أنه (ميندي) يشكر كل من سانده طوال هذه المحنة، ويطلب الآن الخصوصية حتى يمكن من إعادة بناء حياته”.
وانضم ميندي البالغ (28 عاما) إلى سيتي عام 2017، وخضع للتحقيق من قبل الشرطة بعد مزاعم من 13 سيدة ضده وضد شريكه في الاتهامات لويس ساها ماتوري.
وآخر مباراة خاضها ميندي مع السيتي كانت أمام توتنهام في 15 أغسطس/آب 2021، وأوقفه النادي في وقت لاحق من ذلك الشهر عقب القبض عليه.
وانضم الدولي الفرنسي إلى سيتي قادما من موناكو مقابل نحو 52 مليون جنيه إسترليني (68 مليون دولار).
وفاز ميندي بالدوري الإنجليزي 3 مرات مع سيتي، رغم أن الإصابات قللت من مشاركاته، وخضع الظهير الأيسر لجراحة في الركبة موسم 2018-2019.